ثمن الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة الدور الرسالي الذي تطلع به الشرطة لمشاركتها في معركة الكرامة ضاربةً أروع المثل في التضحية والفداء حماية للأرض والعرض علاوة على جهودها في في درء كارثة السيول والأمطار خلال فصل الخريف. وقال سيادته أن هذه القافلة تحتوي علي مجموعة من الأدوية المنقذة للحياة التي تعد من ضمن إسهامات الشرطة تجسيداً لشعارها (الشرطة في خدمة الشعب).
جاء ذلك خلال تسلمه القافلة الصحية المقدمة من وزارة الداخلية دعماً للمجهود الحربي.
بحضور اللواء شرطة عبد الإله علي أحمد محمد مدير شرطة الولاية واللواء أمن عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة بالولاية والشيخ عبد المنعم أبوضريرة رئيس لجنة الإسناد والإعمار بالولاية إلى جانب ضباط وضباط صف وجنود شركة الولاية.
الدكتور حبيب الله محمد أحمد مدير إدارة الصيدليات والسموم بالولاية قال أن هذه القافلة الصحية المقدمة من الشرطة جاءت في وقتها لسد الحوجة الماسة لكثير من العلاجات الضرورية المنقذة للحياة. مثمنا جهود الشرطة وعطاءها المتواصل باعتبارها العين الساهرة واليد الأمينة.
فيما قال اللواء شرطة عبد الإله علي أحمد مدير شرطة الولاية أن الشرطة تعمل بطاقتها القصوى بكل أزرعها في خدمة المواطن. وأضاف أن ما تقدمه الشرطة إكراماً لإنسان الولاية الداعم لقواته المسلحة والقوات النظامية الأخرى علاوةً على أنها دعماً للمجهود الحربي. وأضاف أن الشرطة ستكشف عن العديد المساهمات التي سيعلن عنها في خلال الفترة المقبلة بإذن الله. الجدير بالذكر أن هذه القافلة تقدر تكلفتها بمبلغ 2 مليون جنيه.