مدني: احمد عبد الباقي
أكد والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير دعمه لمبادرات شباب حركة تحرير الجزيرة الذين انتقلوا من حمل السلاح إلى الإعمار والبناء عبر حملات تجميل وتنظيف الشوارع. مشيداً بجهودهم في تحسين المظهر العام للولاية التي باتت شبه خالية من قوات الجنجويد باستثناء بعض الجيوب المتبقية.
وفي تصريحاته وجّه والي الجزيرة انتقادات حادة للجهات التي تسعى إلى تشكيل حكومة منفى. واصفًا إياهم بـ”أصحاب الفنادق”، مؤكدًا أن ما يقومون به لن يؤثر على انتصارات القوات المسلحة، وأن الشعب السوداني لا يقبل بهم. معتبرًا أن “الفنادق ستظل مكانًا للعملاء الذين يسعون إلى تدمير بلادهم.”
من جانبه أوضح اللواء ركن (م) عبد الله الطريفي، رئيس المقاومة الشعبية أن حركة تحرير الجزيرة أصبحت جزءًا من المقاومة الشعبية. مشيرًا إلى أن الحرب في الجزيرة لم يتبقَّ منها سوى جيوب قليلة، مما يستدعي التركيز على إعادة الإعمار، وهو ما تجسده جهود الشباب في تجميل الشوارع.
بدوره أكد البروفيسور الصادق آدم رئيس تحرير صحيفة “الجزيرة”، أن الحركة تحولت إلى كيان مدني. مشددًا على رفض أي وجود لكيان مسلح في الولاية بعد تحريرها، باستثناء المقاومة الشعبية.