الجزيرة – (الري)
أجرى المهندس ضو البيت عبد الرحمن وزير الري والموارد المائية المكلف صباح اليوم جولة ميدانية شملت عدداً من أقسام الري بمشروع الجزيرة. برفقة عدد من مسؤولي الوزارة للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية لمنظومة الري جراء اعتداءات مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وشملت الجولة قنطرة 127 وكبري العمارة طه وهدارات كيلو 10 و16 في قسم ري المسلمية، إلى جانب قنطرة ود الأمين وكيلو 77 وقنطرة 8 صفر وميجر البعاشيم وترعة كبري ميجر البكري بقسم ري الفخاخير. حيث وقف الوزير على حجم التخريب والكسورات الكبيرة التي طالت الترع والبنى التحتية.
هذا وقد كشف الوزير عن تسجيل ما بين 40 إلى 50 كسراً في قسم ري الفخاخير و64 كسراً في ميجر الشوال إلى جانب تعديات كبيرة على أبواب الترع، وتأثر الكباري جراء مرور الشاحنات والآليات الثقيلة. مشيراً إلى أن هذه الجولة تأتي ضمن خطة الوزارة لتجفيف الترع من الحشائش، والبدء في أعمال الصيانة الأساسية، وإزالة الجزر والأطماء بالإضافة إلى الردميات ومعالجة الكسورات.
مؤكداً أن أعمال التأهيل تشمل شبكة الري العليا من سنار وحتى نهاية مشروع الجزيرة؛ وتشمل صيانة الجسور والحجر والكباري والمنظمات، لضمان انسياب المياه للموسم الزراعي. داعياً المزارعين إلى الإلتزام بالدورة الزراعية، والمحددات الفنية للري، وتوصيات هيئة البحوث الزراعية، وعدم التعدي على منشآت الري.
من جهته وصف المهندس مفضل الطيب المدير العام لعمليات الري الجولة بأنها تمثل الانطلاقة الفعلية لأعمال الصيف، وبداية المعالجات الأساسية لإعادة تشغيل منظومة الري. مشيراً إلى أن الشبكة تعرضت لأكثر من ألف كسر نتيجة الحرب والاستهداف الممنهج للبنية التحتية من قبل المليشيا المتمردة، في محاولة لتخريب الاقتصاد الوطني.