باسم حكومة ولاية الجزيرة وشعبها الملتحم مع قواته المسلحة في خنادق الكرامة، هنأ الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي ولاية الجزيرة، الجيش السوداني، المؤسسة القومية العريقة التي تمثل المظلة التي تجمع أبناء الوطن تحت علم البلاد، متجردين عن أي انتماء أو ولاء قبلي أو جهوي إلا للسودان. تأتي هذه التهنئة بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيس الجيش السوداني، الذي شكل تاريخاً ناصعاً من التضحيات والفداء والبسالة والجسارة على المستوى القاري والإقليمي والعالمي، وهو يقدم كل يوم ما يثبت الكفاءة والجدارة.
وهنأ والي الولاية السيد القائد العام للقوات المسلحة سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي يقود هذه المؤسسة لتصل بالبلاد إلى مرافئ الوحدة والعصمة من التشرزم والتشتت، ولتتكسر عندها كل محاولات الكيد المحلي والقاري وعلى كل المستويات.
كما هنأ السيد رئيس هيئة الأركان سعادة الفريق أول محمد عثمان الحسين ونوابه، وكذلك قادة القوات المسلحة، والسادة الضباط وضباط الصف والجنود. وأضاف التحية لكل أسر الشهداء والجرحى، ولأرواح الشهداء أصل التضحية والفداء. وحيا الجرحى متمنياً لهم عاجل الشفاء والعودة للمفقودين على صهوات خيول النصر لدك حصون الأعداء بإذن الله.
مجدداً التحية والتجلة لقواتنا المسلحة الباسلة وهي تحتفل بعيدها السبعين، وهي تخوض معركة الكرامة كأشرس معركة في المحيط الإقليمي والدولي لتحافظ على الوطن أرضاً وعرضاً. التحية لقادتها ومنسوبيها المنتشرين في ولايات السودان دفاعاً عن الأرض والعرض، والتحية للحارسين لكل الثغور والحدود، والتحية للشهداء والجرحى والمصابين وكافة العسكريين العاملين والمتقاعدين.
مع أمنياته بالتوفيق والسداد والنجاح في المحافظة على الوطن وأرضه وشعبه وقيمه، وكل عام والجميع بألف خير. عاشت القوات المسلحة السودانية درع الوطن وقناته التي لا تلين، وعاش السودان علماً بين الأمم مهما تكالب الأعداء والمحن.