تفقد والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير يرافقه أعضاء اللجنة الأمنية ورئيس لجنة الإسناد والإعمار بالولاية تفقدوا نقاط العبور الرئيسية التي تمثل المداخل والمخارج لمدينة ود مدني. شملت الجولة معبر الشكابة الوحدة (جنوباً) معبر كبري بيكة (غرباً) معبر ود المجذوب (شمالاً) ومعبر العريباب (شرقاً).
وتهدف هذه الجولة للوقوف ميدانياً على جاهزية نقاط العبور، وتقييم آليات العمل بها لضمان تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة تهدف إلى مكافحة الظواهر السالبة وضبط الخلايا النائمة، وذلك عبر إجراءات مهنية تراعي إثبات الهوية للأشخاص والممتلكات والعربات.
من جهته أكد السيد الوالي أن حكومة الولاية تسعى لتذليل كافة المعوقات. مشيراً إلى أن التعامل مع جميع العابرين يتم بمهنية ومسؤولية، وأي نقص في الموارد أو الاحتياجات سيُعالج فوراً لضمان انسياب العمل. وأوضح أن معركة الكرامة تحتاج إلى تعاون جميع الجهات الأمنية والمدنية.
من جانبه شدد اللواء ركن عوض الكريم علي سعيد قائد الفرقة الأولى مشاة، على ضرورة مراجعة الظواهر السالبة وتأمين المعابر بالتنسيق مع المواطنين، مع الالتزام بالاحترام والتعامل القانوني.
وعلى ذات السياق أكد اللواء عبدالإله علي، مدير شرطة الولاية، أن القوات الأمنية تعمل بشكل منظم ومتكامل لمواجهة أي أنشطة تخريبية وتذليل الصعوبات كافة. مشيراً إلى أن القوات ملتزمة بمواصلة الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار.
من جانبه، أشار اللواء عماد الدين سيد أحمد، مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية إلى أهمية وضع استراتيجية عمل شاملة لضمان عدم تسلل الخلايا النائمة عبر المعابر، مع التنسيق المحكم بين الأجهزة الأمنية وتوفير الاحتياجات الإدارية لتسهيل العمل.
جدير بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار استعدادات حكومة الولاية لتنظيم حركة المرور المتوقعة بالتزامن مع عودة طوعية مرتقبة إلى مدينة ود مدني، ما يعكس حرصها على تعزيز الأمن وتسهيل الخدمات للمواطنين.