نظّمت لجنة الإسناد والإعمار بولاية الجزيرة تحت إشراف والي الولاية الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير ورعاية قائد الفرقة الأولى مشاة احتفالاً بالذكرى الـ69 لاستقلال السودان. حضر الاحتفال أعضاء اللجنة الأمنية من القوات المسلحة وهيئة العمليات والشرطة، وجهاز المخابرات العامة، بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ومجموعة من الإعلاميين وأساتذة الجامعات والتعليم العام.
إشادة بالتضحيات وتجديد العهد:
هذا وقد استعرض والي ولاية الجزيرة تضحيات الرعيل الأول من صناع الاستقلال مشيرًا إلى أن الحرب الحالية لا تقل أهمية عن تلك التضحيات التي روت أرض الوطن بدماء الشهداء. وأضاف: “لن يهدأ لنا بال حتى نطرد الأوباش من السودان، ويتعافى جسد الوطن من الاستعمار الجديد”. ووجه التحية للجنة الإسناد والإعمار، والقوات المسلحة، وهيئة العمليات، وجهاز المخابرات العامة، والشرطة، والمستنفرين، وجميع مواطني الولاية الذين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة وهم يهتفون “جيشًا واحدًا شعبًا واحدًا”.
دعم قوات الجيش وتعزيز الصمود:
من جانبه أكد العميد ركن أحمد محمد المنسي، قائد اللواء الثالث، أن هذا الاحتفال يعكس صمود الشعب السوداني رغم التحديات. مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه أهل المناقل في تقديم النموذج العملي للتضحية. وأضاف: “بعزيمة لن تلين، ستعود الجزيرة لحضن الوطن وسلة غذاء العالم”.
رسائل دعم وتكاتف:
فيما أشار الشيخ عبدالمنعم أبوضريرة، رئيس لجنة الإسناد والإعمار بالولاية إلى أن ذكرى الاستقلال تجدد الالتزام بمسيرة وطن قوي ومزدهر. وأكد أن تلاحم القوات المسلحة وهيئة العمليات والشرطة وجهاز المخابرات العامة والمستنفرين كان ملحمة وطنية حافظت على وحدة البلاد.
كما كشف الأمير عوض الجيد النعيمة، أمير لواء الزبير بن العوام، عن تجهيز كتائب مكونة من 10,000 مستنفر لدخول مدني. مؤكداً الإستعداد لدحر ما أسماه “الاستعمار الجديد”.
تقدير للتضحيات:
وختم الأستاذ حسن أبوشوك كلمته بالثناء على الرعيل الأول الذين ساهموا في بناء السودان، مشيرًا إلى أن أهل المناقل كانوا وما زالوا نموذجًا للتضحيات، سواء بالمال أو الرجال، مؤكدًا جاهزيتهم لدخول مدني.
دعوة للمستقبل:
أعرب المشاركون في الاحتفال عن أملهم في عام جديد ينعم فيه السودان بالغوث والسلام. مجددين العهد بمواصلة مسيرة التضحيات لتحقيق الأمن والاستقرار.
