ترأس الأستاذ فتح الرحمن محمد أحمد طه وزير الرعاية الاجتماعية وممثل والي ولاية الجزيرة، وفداً رفيع المستوى عصر اليوم إلى حي كدوك بمدينة المناقل، حيث التقى بالقبائل والعُمد ومواطني دولة جنوب السودان المقيمين بحاضرة المحلية.
رافق الوزير في الزيارة أعضاء اللجنة الأمنية بالمحلية بقيادة الأستاذ عثمان يوسف المدير التنفيذي لمحلية المناقل والعميد ركن (معاش) حاتم البشير رئيس المقاومة الشعبية بالمحلية إلى جانب العقيد الطيب النور ممثل اللواء الثالث مشاة والعقيد أحمد حسن من شرطة المناقل والمقدم أمن معتز حامد جهاز المخابرات العامة محلية المناقل والأستاذ عبد الباقي الحسين المدير الإداري لوحدة المدينة الإدارية.
رسائل الوحدة والتلاحم:
أكد ممثلو العُمد والقبائل من دولة جنوب السودان أن الروابط التاريخية بين الشعبين لا يمكن أن تنفصل رغم وجودهما في دولتين مستقلتين. موضحين أن العلاقات الأخوية المتجذرة تعكس قوة الانتماء المشترك والدم الواحد. كما وجهوا رسائل للعالم تؤكد الانسجام والتعايش بين الشمال والجنوب.
تأكيد الالتزام بالقانون:
من جانبه شدد المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ عثمان يوسف، على أن أبناء الجنوب في ولاية الجزيرة يعيشون بأمان في ظل التعايش السلمي بين الشعبين. لكنه أكد أن أي جريمة تُرتكب يُحاسب مرتكبها فقط دون تحميل الآخرين أي مسؤولية. داعياً الجميع إلى الحذر من الفتن والدسائس التي يسعى أصحاب الأغراض إلى نشرها.
تعزيز التعايش السلمي:
أكد وزير الرعاية الاجتماعية ممثل والي الجزيرة أن العلاقات الشعبية بين الدولتين مستمدة من تاريخ طويل وروابط أخوة ومصير مشترك؛ رغم انفصال الجنوب وتأسيسه دولة مستقلة. كما أشار إلى أن الشعبين يظلان متلاحمين كما يجري النيل الأبيض بين الدولتين. داعياً إلى احترام القوانين باعتبارها الأساس الذي يضمن استمرار التعايش وازدهاره. محذراً من الانجرار وراء الفتن ومحاولات زرع الفرقة بين الشعبين.
وختم حديثه بتأكيده على أن أي جالية لن تتحمل مسؤولية جرائم فردية. مشدداً على ضرورة معالجة الأحداث وفقاً للقانون ودون تعميم أو تصعيد.
