وزير التخطيط العمراني بالجزيرة يتعهد بإعادة إعمار ما دمرته الحرب ويؤكد جاهزية الوزارة للمرحلة المقبلة
مدني – لبنى قرافي
تعهد المهندس أبوبكر عبدالله سكوت وزير التخطيط العمراني والإسكان والمرافق العامة بولاية الجزيرة بإعادة إعمار ما دمرته الحرب. مؤكداً جاهزية وزارته الكاملة لقيادة جهود الإعمار والتنمية في الولاية، استناداً إلى ما تمتلكه من كوادر هندسية وفنية مؤهلة.
وأكد الوزير خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً بمقر الوزارة ظهر اليوم ضم مديري الإدارات والهيئات التابعة للوزارة؛ أن المرحلة القادمة هي مرحلة للبناء والتعمير، تتطلب تضافر الجهود والتفاني في العمل. مشدداً على أهمية الإخلاص في النوايا والعزيمة في الأداء.
وأشار سكوت إلى أن الوزارة بحٰلتها الجديدة أصبحت الجهة الأولى بالولاية من حيث التأثير والأهمية، لارتباطها المباشر بخدمات المواطنين، مؤكداً أن حكومة الولاية تعول كثيراً على دور الوزارة في تحسين الخدمات الأساسية ودفع عجلة التنمية.
كما تفقد الوزير خلال الاجتماع حجم الأضرار التي لحقت بمرافق الوزارة المختلفة، واستمع إلى تنوير شامل من مديري الإدارات حول الاحتياجات العاجلة لضمان استمرارية العمل. متعهداً بتذليل العقبات وتوفير الحد الأدنى من المتطلبات وفقاً للإمكانات المتاحة، في ظل التحديات التي تمر بها البلاد عموماً والولاية على وجه الخصوص.
وفي سياق متصل دعا الوزير إلى فرض هيبة الوزارة وتفعيل القوانين خاصة في ما يتعلق بإزالة العشوائيات ومعالجة التشوهات العمرانية التي تفاقمت خلال الحرب وبعدها، مؤكداً أن وزارته ستعمل بحزم على إعادة الانضباط للمشهد العمراني.
وأشاد الوزير بالجهود التي بذلتها وزارة التخطيط العمراني السابقة. مثمناً دور المهندس أبو سالف في تهيئة بيئة العمل ورفع كفاءة الأداء داخل الوزارة.
من جهة أخرى، شهدت مباني الوزارة صباح اليوم اكتمال إجراءات التسليم والتسلم بين وزارتي التخطيط العمراني والبنى التحتية، بعد قرار دمجهما تحت مظلة وزارة التخطيط العمراني والإسكان والمرافق العامة، وذلك بحضور اللجنة الفنية المختصة وممثلين عن قطاعي الإسكان والبنية التحتية.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي بالولاية، بهدف تعزيز كفاءة الأداء وتوحيد الجهود في مجالات التخطيط والإسكان والبنية التحتية.