أعلن الأستاذ ياسر نصار مدير عام وزارة الرعاية الاجتماعية بولاية الجزيرة عن خطة متكاملة لإعادة تأهيل دار الأمل لرعاية الطفولة بمدينة ود مدني، بعد تعرضها لأعمال تخريب واسعة اتهم بتنفيذها عناصر من مليشيات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها نصار اليوم إلى الدار. حيث أكد أن الوزارة تعوّل بشكل كبير على دعم مجتمع ود مدني، إلى جانب المؤسسات الخيرية والوطنية للمساهمة في إعادة تأهيل الدار وتوفير بيئة آمنة للأطفال.
ودعا نصار المنظمات الوطنية والدولية إلى تقييم الاحتياجات الفعلية للدار، والمساهمة في توفير المواد الغذائية الدوائية؛ فضلاً عن استكمال التجهيزات الطبية الأساسية.
كما وجه العاملين بدار الأمل بالشروع فوراً في حملات نظافة عامة، والعمل على تأمين خدمات المياه والكهرباء بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة؛ تمهيداً لاستئناف استقبال الأطفال وتقديم الخدمات لهم.
وفي سياق متصل أكد نصار التزام الوزارة بإعادة تشغيل مركز الأطراف الصناعية بود مدني، في إطار دعم جرحى معركة “الكرامة”. مشيراً إلى أنه وقف خلال زيارته على حجم الأضرار التي لحقت بالمركز. وكشف عن اتفاق تم توقيعه مع وزارة المالية لصيانة وتأهيل المركز، ليتمكن من استئناف خدماته الطبية الحيوية في أقرب وقت.
يأتي هذا التحرك ضمن جهود الوزارة لتطويق آثار الحرب وتوفير الحماية والدعم للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
