كشف الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف عن خطته التنموية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب. مؤكداً أن الولاية باتت محررة بالكامل باستثناء وحدة إدارية واحدة، وقريباً ستصبح خالية تماماً من أي عناصر مليشياوية.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في احتفالات جماهيرية حاشدة بمدينة المناقل التي نظمتها لجنة الإسناد والدعم والإعمار تحت شعار “المناقل عاصمة الصمود” وبرعاية الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة.
وحث الوالي المواطنين على المشاركة الفاعلة في جهود إعادة الإعمار سواء من خلال العمل المباشر أو حمل السلاح حتى تحقيق النصر الكامل للسودان. كما أشاد بالدور البارز للشيخ أبو ضريرة في دعم وإسناد القوات المسلحة. مؤكداً أن المرحلة الحالية تمثل الانتقال من “الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر”.
وأشار إلى أن مشروع الجزيرة والفاو والرهد—الذي تمتلك الولاية 60% منه—سيكون نقطة الانطلاق لعملية الإعمار والتنمية.
وأشاد والي الجزيرة بصمود وتضحيات أسرى العمليات الحربية وأبطال معركة الكرامة الوطنية الذين ساهموا في تحقيق الانتصارات الكبيرة للجيش السوداني والقوات المساندة له ضد ما وصفه بـ”العدو والخونة والمرتزقة”. كما ترحّم على أرواح الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
واختتم حديثه بتثمين روح التكاتف والتعاضد التي أظهرها أهل الولاية في دعم القوات المسلحة. مؤكداً استمرار الجهود للقضاء على التمرد نهائياً.
