دشن صباح اليوم الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة برنامج العلاج المجاني للناجين من الحرب الذي منظمة الشرق الأدنى بالتعاون مع إدارة التأمين الصحي بالمناقل.
بحضور اللواء شرطة عبد الإله محمد علي واللواء أمن عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة بالولاية والعقيد ركن الياقوت ممثل الفرقة الأولى مشاة قائد المستنفرين بالولاية الى جانب الشيخ عبد المنعم أبوضريرة رئيس لجنة الإسناد والإعمار بالولاية والأستاذ عثمان يوسف المدير التنفيذي لمحلية المناقل والجهات ذات الصلة.
من جانب كشف الدكتور عمار يحيى سليمان مدير الوحدة التنفيذية للتامين الصحي عن دعم منظمة الشرق الأدنى للتأمين الصحي بالأدوية بالمعدات الأجهزة الطبية بالاضافة لمعالجات بعض المشاكل التي تواجه نافذة التأمين الصحي بالمناقل.
دكتور عبد القادر محمد ممثل أكد ان فترة المشروع ثلاثة أشهر ويشتمل على عيادة وصيدلية ومعمل. مضيفاً أن المشروع الآن بالمناقل ينشط في مركز صحي الهلالي وبمركز صحي القرشي بمحلية القرشي ويهتم بالطوارئ والأمراض المتوطنة والأطفال والحوامل. كما توجه بالشكر للاستخبارات العسكرية لتأمينهم لوسائل الإنتقال والترحيل بين المناقل وكوستي ، واعداً بتوسيع المظلة إلى أكبر قدر ممكن بالولاية ، مؤكداً بأن النشاط مستقبلا سينتقل لخدمات أخرى….
فيما أشاد الاستاذ أسعد السر مفوض العون الإنساني بالولاية بدور منظمة الشرق الأدنى لتدخلاتها بتوفير العلاج المجاني لمعسكرات إيواء الناجين من الحرب بمحليتي المناقل والقرشي. مؤكداً أن هذا البرنامج إمتداد للتواصل والتنسيق بين وزارة الصحة ومفوضية العون الإنساني في إطار تقديم الخدمة للمتأثرين بالحرب. مناشداً المنظمات الطوعية للمزيد من التدخلات في المجال الصحي وتوفير المبيدات والمحاليل الوريدية وعلاجات الإسهالات والأدوية ذات الارتباط بأمراض فصل الخريف.
معلناً عن نقل نشاط منظمة الشرق الأدنى لمحلية القرشي.
إلى ذلك حيا الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي الجزيرة المكلف إدارة التحصين والصيدلة وكل الحضور كما توجه بالشكر لمنظمة الشرق الأدنى على جهودها في مجال العلاج المجاني للناجين في محليتي المناقل والقرشي كما خص بالشكر إدارة التأمين الصحي لاستضافتهم لمنظمة الشرق الأدنى. حاثاً المفوضية لافتتاح مركز في محلية جنوب الجزيرة بود رعية والمدينة عرب ليستوعب هذا النشاط الرقعة الآمنة بالمحلية. كما توقع مزيد من التدخلات في مجال الخدمات الأخرى.