بحث الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة بمكتبه اليوم مع الأستاذ صلاح حامد الولي وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور والوفد المرافق له؛ التحديات التي تواجه شبكة الطرق بالولاية وعلى رأسها مشكلات تصريف المياه، والحمولة الزائدة، وتوقف أعمال الصيانة خلال العامين الماضيين.
هذا وقد أكد والي الجزيرة إستعداد حكومة الولاية للتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية العمرانية للإسهام في معالجة هذه التحديات. مشيراً إلى الأهمية الإستراتيجية لشبكة الطرق في ربط مناطق الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي بمناطق الاستهلاك.
من جانبه أعلن وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور انطلاقة حملة “زيرو حفر” في ستة مواقع على مستوى البلاد، بمشاركة كافة قطاعات الوزارة والشركاء، في إطار برنامج الحكومة للتعافي المبكر. كما ناشد الشركات العاملة في قطاع النقل وشركاء الطرق الإلتزام بالأوزان المقررة للمركبات لدرء آثار الحمولة الزائدة على البنية التحتية.
وأوضح الوزير أن زيارته إلى ولاية الجزيرة تمتد لثلاثة أيام وتهدف إلى تحديد الأولويات بالتنسيق مع حكومة الولاية. تمهيداً للبدء في إيجاد حلول عاجلة لمشكلات الطرق القومية والداخلية، لا سيما تلك التي تأثرت بالحرب الأخيرة.
وفي السياق ذاته شدد المهندس أبو بكر عبد الله المدير العام لوزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة الوزير المفوض على أهمية الإسراع في تنفيذ المعالجات اللازمة قبل حلول موسم الخريف. لافتًا إلى تدهور طريق (مدني – المناقل) والطريق الدائري الرابط بين (سنار – مدني – الخرطوم) نتيجة غياب الصيانة الدورية لأكثر من عامين.
وأشار إلى الكثافة المرورية العالية بالولاية وعبور أعداد كبيرة من الشاحنات الثقيلة الأمر الذي يستدعي تدخل الهيئة العامة للطرق والجسور، خاصة بعد فقدان الهيئة الولائية لمعظم آلياتها. مؤكدًا جاهزية وزارته لتنفيذ أي مشروع تتوفر له الإمكانات الفنية والمادية.
من جهته أشاد المهندس المستشار جعفر حسن المدير العام لهيئة الطرق والجسور بحالة التعافي والتطبيع السريع في ولاية الجزيرة. مشيراً إلى توفر مقومات العمل بالولاية، ومعلناً إلتزام الهيئة بالتنسيق الكامل مع حكومة الولاية لإنجاز المشاريع المستهدفة وتحقيق الأهداف المنشودة.
