مدني – أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة التزام حكومته بمواصلة مسيرة الإعمار والتنمية وتقديم الخدمات الأساسية. مشيرًا إلى أن الولاية ستعود أفضل مما كانت عليه قبل الحرب بفضل تضافر الجهود الرسمية والشعبية.
جاء ذلك خلال مخاطبته اللقاءات الجماهيرية التي نُظمت مساء أمس بقريتي بيكة والكريبة بمحلية مدني الكبرى احتفاءً بعودة التيار الكهربائي وتدشين منظومة الطاقة الشمسية بمحطة مياه الكريبة.
وأوضح الوالي أن القريتين لعبتا دوراً محورياً في تحرير مدينة مدني من البوابة الغربية بصمود وتضحيات مواطنيها ودعمهم المتواصل للقوات المسلحة. لافتًا إلى حجم الدمار الكبير الذي تعرضت له الولاية في مختلف القطاعات، ما يتطلب تنسيقًا محكمًا وتفعيلًا للدور المجتمعي ومشاركة الخيرين في عملية إعادة البناء.
من جانبه أعلن المهندس أبو بكر عبد الله المدير العام لوزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة والوزير المفوض جاهزية وزارته لوضع الخطط العلمية والقانونية والهندسية المتكاملة لضمان عودة الخدمات الحيوية، خاصة المياه والكهرباء وتحريك ملفات الإسكان بشكل عادل يضمن الحقوق للجميع. كما دعا إلى معالجة أوضاع سوق زريبة الكريبة بشكل يرضي جميع الأطراف دون الإضرار بمصالح أي طرف. مشددًا على أهمية الاستفادة من مراكز المرأة في التدريب والتأهيل لدعم الإنتاج.
فيما ناشد الأستاذ أحمد محمد سعيد رئيس لجنة الخدمات بالكريبة بضرورة استئناف الخطة السكنية، وإكمال مشروع الإجلاس بالمدرسة وسد النقص بالمركز الصحي إلى جانب معالجة أوضاع زريبة المواشي التي أصبحت تشكل مهددًا أمنيًا للمنطقة بأكملها.
بدوره جدد الأستاذ الماحي محمد قسم السيد ممثل أهالي بيكة دعمهم الكامل لبرامج وخطط حكومة الولاية. فيما عبر المواطن عبد المطلب عبد المحمود عن شكره لوالي الولاية ووزير التخطيط العمراني على جهودهم الملموسة في توفير خدمات المياه والكهرباء.
هذا وقد أكدت المواطنة محاسن عبد المحمود من قرية بيكة أن عودة الكهرباء تعني عودة الحياة. مشيدة بجهود حكومة الولاية في هذا الجانب. بينما أثنى المواطن عبد الباقي محمد فضل الله من الكريبة على دور الحكومة في تحرير الولاية وتقديم الخدمات الحيوية للمواطنين.