أكد والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير أن جميع القوات النظامية تعمل بتناغم ووحدة تامة. مشددًا على ضرورة الاحتكام للقانون وعدم التهاون في فرض الأمن. جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى محلية شرق الجزيرة برفقة لجنة أمن الولاية ووزير البنى التحتية ورئيس المقاومة الشعبية بالولاية.
وأوضح الوالي أن حكومته تعمل على إعادة إعمار ما دمرته الميليشيا المتمردة والنهوض بالولاية تنمويًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا. معلنًا تجاوز الانتماءات الحزبية والقبلية لصالح وحدة الجزيرة والسودان. كما دعا إلى تطبيع الحياة بمدينة تمبول وعودة العمل. مؤكدًا التزام حكومته بتذليل جميع الصعاب التي تعترض جهود إعادة الإعمار.
من جانبه أكد مدير شرطة الولاية اللواء شرطة عبد الإله علي أحمد، انتشار قوات الشرطة في الأقسام والارتكازات الأمنية لضمان الاستقرار. كما أعلن مدير جهاز المخابرات بالولاية عن التنسيق الكامل بين القوات النظامية على جميع المستويات. مشيرًا إلى أن تلاحم الشعب السوداني كان عنصرًا حاسمًا في تحقيق النصر.
بدوره حذر رئيس المقاومة الشعبية بالولاية، اللواء الركن عبد الله علي الطريفي من خطورة المتعاونين مع الميليشيا. مؤكدًا ضرورة التعامل معهم بحزم للحفاظ على أمن المجتمع. وأشار إلى وجود مؤسسات الدولة في جميع المناطق المحررة بالولاية.
وفي سياق آخر تفقد والي الجزيرة مستشفى تمبول مؤكدًا أن توفير الخدمات الصحية في جميع قرى ومدن الولاية يمثل أولوية قصوى لحكومته. داعيًا إلى حصر الاحتياجات العاجلة للمستشفى. من جانبه استعرض نائب مدير المستشفى، الدكتور محمد عبد الله أبرز النواقص والتي تشمل الأجهزة الطبية، وحدة للطاقة الشمسية الأسرة والمعمل بعد تعرضها للنهب الكامل.
من جهته أعلن وزير البنى التحتية والنقل المهندس أبو بكر عبد الله التزام وزارته بتركيب وحدة طاقة شمسية للمستشفى لتمكينه من تقديم الخدمات الصحية بشكل مستدام.
