شهدت مداخل مدينة ود مدني احتفالات عارمة وهي تستقبل العائدين إليها من مختلف أنحاء ولاية الجزيرة وخارجها حيث تعالت أهازيج النصر والفرح ابتهاجًا باستعادة الأمن والاستقرار.
وفي كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم بمعبر العريباب رحّب والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير بالعائدين إلى ديارهم، مهنئًا إياهم بسلامة العودة. وأشاد بتضحيات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين. مؤكدًا أن الفضل في هذه الانتصارات، بعد الله تعالى يعود إلى بسالتهم والتفاف الشعب حولهم.
كما طمأن الوالي المواطنين بأن مدني باتت آمنة وأن القوات المسلحة تمكنت من توسيع نطاق سيطرتها حتى الكاملين. ودعا الجميع إلى اليقظة والإبلاغ عن أي مشتبه به، بالإضافة إلى تسليم أي ممتلكات منهوبة يجدونها داخل منازلهم إلى السلطات المختصة.
من جانبه هنأ المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى الأستاذ عادل الخطيب المواطنين بسلامة العودة. مثمنًا الجهود التي بُذلت في تنظيف المدينة وترتيبها لاستقبالهم.
بدوره أشاد رئيس لجنة الإسناد والإعمار الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة بتضحيات القوات المسلحة والقوات المساندة. مؤكدًا أن اللجنة ستواصل دعم العائدين وتقديم ما يحتاجونه.
وفي السياق ذاته ثمّن هشام عبد الرحيم من المقاومة الشعبية جهود الولاية في تهيئة البيئة لعودة المواطنين. داعيًا إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ورتق النسيج المجتمعي.
