تفقد والي ولاية الجزيرة، الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، برفقة أعضاء اللجنة الأمنية والمقاومة الشعبية ولجنة الإسناد والإعمار، الخطوط الأمامية للمتحرك الغربي، لمتابعة سير العمليات العسكرية التي أوشكت على دخول مدينة مدني. كما قدم الوفد واجب العزاء في شهداء معركة الكرامة التي قادها المتحرك الغربي.
وأكد والي الجزيرة أن القوات المسلحة، بمساندة هيئة العمليات وجهاز المخابرات العامة والشرطة والمجاهدين والمستنفرين، ألحقت خسائر فادحة بقوات التمرد، بفضل التخطيط المحكم والتنسيق العالي. وأشار إلى أن النصر أصبح قريباً مع تقدم المحاور المختلفة، مشيداً بدور المتحرك الغربي والمحاور الأخرى.
وأثنى الوالي على جهود لجنة الإسناد والإعمار التي قدمت دعماً كبيراً للمتحرك، ووجه التحية لشهداء المعركة، داعياً الله أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.
من جانبه، أكد اللواء ركن عوض الكريم علي، قائد الفرقة الأولى مشاة، أن التقدم العسكري الملحوظ جاء بفضل عزيمة الرجال وتخطيطهم الدقيق. وأضاف أن جميع المحاور تسير بثبات نحو تحقيق الهدف، مشيراً إلى أن مدينة مدني أصبحت قريبة للغاية من محور الغرب.
فيما أشاد اللواء ركن معاش عبد الله الطريفي، رئيس المقاومة الشعبية، بالتنسيق العالي بين القوات، مؤكداً أنهم على قلب رجل واحد لاسترداد حقوق الشعب السوداني.
أما العميد ركن أيمن أحمد، قائد المتحرك الغربي، فقد أوضح أن خطة تحرير المناطق من التمرد كانت مدروسة بدقة، وتم تنفيذها بتكامل كبير بين مختلف القوات. وأكد أن المعركة هي معركة استرداد حقوق الشعب السوداني، مشدداً على أنهم ستعيدون الأرض كاملة من المتمردين.
بدوره، أكد الأستاذ عبد الله أحمد، أمير المجاهدين، أن التوفيق الذي تحقق جاء بفضل الله وثبات القوات على الأرض، مشيداً بقيادة المتحرك الغربي ودورها المحوري في هذه الانتصارات.
جدير بالذكر أن الانتصارات المتلاحقة في مختلف المحاور جعلت القوات في كل محور تتسابق لدخول مدينة مدني، التي باتت تُرى بالعين المجردة من مواقع الارتكاز الأمامية للمحور الغربي.