خلال هذه الأيام تتجه الأنظار نحو تحرير ولاية الجزيرة ودحر التمرد الذي احكمت القوات المسلحة الطوق حول عنقه وبات في اضعف الحالات . نجد اللجنة الأمنية بقيادة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي الجزيرة تواصل القيام بجهود كبيرة لتجهيز القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين والمقاومة وتحريضهم على القتال حماية للأرض والعرض ، والهدف الاكبر هو تحرير مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة والذي بات وشيكاً ، ومن ثم كل شبر من أرض الولاية .
وعلى الرغم من الحراك النشط في دوائر المحاور والخنادق الا أن الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي الجزيرة يؤكد رعايته واهتمامه بتوفير الخدمات الضرورية لمستشفيات المناقل التي تستقبل مصابي وجرحى العمليات. من خلال زياراته المتكررة لمستشفى المناقل التعليمي متفقداً جرحى ومصابي العمليات ، واقفا على النواقص والاحتياجات ، مهتما بالبيئة والمظهر العام . ونتاج ذلك جاءت إستجابة الهلال الأحمر السوداني على الفور بتنظيم حملات لإصحاح البيئة بمستشفى المناقل التعليمي ومستشفى الأطفال برعاية السيد الوالي؛ كما نظمت شرطة الولاية حملات مماثلة بمستشفى الأطفال. إلى ذلك قال السيد الوالي جهودنا متواصلة بكل ما نملك من إمكانيات لإنارة المستشفى حيث قمنا بتوفير الوقود للمولدات الكهربائية وتوفير وحدات للطاقة الشمسية لبنك الدم ووحدة طاقة شمسية أخرى للجراحة ، ولم تنقطع الجهود الرسمية واستنفار المنظمات والمؤسسات والخيرين والطاقات الشبابية والمجتمات المحلية لإعانة المستشفى لتحمل العبء الناتج عن ويلات الحرب حيث تضاعفت الطاقة الاستيعابية ، وارتفت معدلات التردد فوق الطاقة .. كما شكر القوات المسلحة لدورها لتوفير وسائل نقل الدواء وتامينه حتى دخول الولاية