التقى الأستاذ عثمان يوسف أحمد الحاج المدير التنفيذي لمحلية المناقل ورئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالمحلية صباح اليوم بمكتبه باللواء محمد الأمين النعيم مقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية الجزيرة. وذلك بحضور مجموعة من أعضاء لجنة طوارئ الخريف بالولاية والمحلية إلى جانب الأستاذ سمير عثمان محمد نور المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر السوداني بالولاية.
بحث الاجتماع سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الولاية ووزارة الري ومحلية المناقل بهدف دعم مناطق الهشاشة بقنوات الري وتأهيل الجسور الواقية، مع التركيز على مصرف الشوال، الذي يُعد من أبرز التهديدات التي تواجه مدينة المناقل والقرى المجاورة لها.
من جانبها أكدت المهندسة آسيا عبد الحي ممثلة إدارة الطرق والجسور بالولاية، تصنيع 100 ماسورة لاستخدامها كممرات في مناطق الهشاشة، مع وضع خطة شاملة لفتح المسارات داخل الأسواق والأحياء والوحدات الإدارية بالمحلية.
من جهته أشار مهندس الري إلى أن الحشائش والطمي المنتشرة في مصارف المياه تمثل عائقاً كبيراً أمام تصريف مياه الخريف، مضيفاً أن تجريف قنوات الري من قبل كمائن الطوب الأحمر يُعد من أبرز المهددات البيئية. وأكد إصدار الحكومة لقرار يمنع التصديق بإقامة كمائن الطوب الأحمر على المصارف والمياجر، حمايةً لمقومات الحياة بالمناقل.
وفي ذات الاتجاه جدد المدير التنفيذي للهلال الأحمر بالولاية تأكيد استعدادهم لسد الثغرات ومساندة جهود المحلية والولاية لضمان موسم خريف آمن وخالٍ من الأزمات.
فيما استعرض اللواء محمد الأمين النعيم جهود لجنة طوارئ الخريف بالولاية للحد من المخاطر البيئية والصحية خلال موسم الأمطار. داعياً لجنة طوارئ الخريف بمحلية المناقل إلى القيام بدورها وتوفير الآليات والمعينات اللازمة.
واختتم الاجتماع بإشادة المدير التنفيذي لمحلية المناقل بالجهود المبكرة التي بذلتها المحلية في التصدي لمخاطر السيول والفيضانات، مؤكداً استمرار العمل الاستباقي لتقليل حجم الأضرار المحتملة خلال فصل الخريف.
