نظّمت وزارة الثقافة والإعلام مؤتمرًا صحفيًا استعرض فيه وزير الرعاية الاجتماعية الأستاذ فتح الرحمن أحمد مستجدات برنامج العودة الطوعية للأجانب وترحيل اللاجئين الذين دخلوا البلاد بطرق غير مشروعة.
وأكد الوزير أن عمليات الترحيل بدأت بمواطني دولة جنوب السودان، نظرًا لكثافتهم العددية، حيث تم تفويج 3,000 شخص عبر ثلاث رحلات جوية إلى جوبا بواقع 700 شخص في الرحلة الأولى، و1,000 في الثانية وأكثر من 1,200 في الثالثة. وأوضح أن حكومة الولاية بالتنسيق مع الجهات المختصة وفّرت الدعم اللوجستي، بما في ذلك الإعاشة والتأمين خلال عملية الترحيل.
كما أشار سيادته إلى أن تنفيذ برنامج العودة الطوعية سيستمر رغم التحديات الراهنة، ليشمل جميع الأجانب المتواجدين في محليات الولاية بدءًا بمحلية ود مدني. داعياً منظمات المجتمع المدني إلى التفاعل مع المبادرات المطروحة لدعم هذه العملية.
من جانبه أوضح العقيد شرطة عبد الواحد تاجر مقرر لجنة العودة الطوعية أن أي شخص دخل البلاد دون إجراءات رسمية يُعتبر “متسللًا”، مشيرًا إلى انتشار قوات الشرطة لضبط هذه الحالات. كما شدد على إزالة السكن العشوائي وفقًا للقانون، داعيًا المواطنين إلى التبليغ عن أي تجمعات غير قانونية للأجانب.
تأتي هذه الجهود في إطار تنظيم الوجود الأجنبي داخل البلاد وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة بتزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين.