.
تم اليوم تسيير قافلة الدعم والإسناد إلى القرى الآمنة بمحلية الحصاحيصا، تحت رعاية والي الجزيرة وبحضور السيد طارق عبدالرحمن وزير الشباب والرياضة ورئيس لجنة الإيواء بالولاية. جاء ذلك بدعم من لجنة الإسناد وإعادة التعمير وديوان الزكاة والهلال الأحمر السوداني والمقاومة الشعبية بالولاية والمحلية وبمشاركة اللجنة الأمنية بالمناقل.
دعم عيني ومعنوي لمتضرري التمرد:
أكد الشيخ أبو ضريرة خلال المناسبة، أن القافلة تمثل دعماً عينيًا ومعنويًا للمتضررين من التمرد،. مشيرًا إلى قرب تحرير العاصمة القومية واستكمال تحرير ولاية الجزيرة. كما دعا إلى عدالة توزيع المساعدات وحث اللجان المختصة على بذل المزيد من الجهود لتحقيق المطالب المشروعة.
استمرار القوافل والخطط العسكرية:
من جانبه صرح الأستاذ طارق عبدالرحمن بأن منظومة العمل بمحلية المناقل أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات. مؤكدًا أن القوافل ستستمر لتصل لكل مستحق. كما أعلن عن خطة عسكرية تستهدف تحرير الحصاحيصا وكامل ولاية الجزيرة، وصولاً إلى محلية الكاملين. ودعا إلى التكاتف من أجل البناء والنهضة، مطالباً الجهاز الإداري برصد الاحتياجات الخدمية ورفعها للجهات المختصة.
تحية للمقاومة الشعبية ودعوة للبناء بعد التحرير:
اللواء معاش أبو عركي علي عبدالله ممثل المقاومة الشعبية بمحلية الحصاحيصا حيا الحضور وشركاء دعم القافلة. كما أكد أن القافلة تهدف إلى تعزيز الوقوف مع المتضررين، مشددًا على أن المقاومة الشعبية ستواصل جهودها حتى بعد التحرير عبر خطة مشتركة تشمل الولاية ولجنة الإسناد وإعادة الإعمار.
رسائل دعم وثبات:
وجه أبو عركي رسالة إلى المتمردين بأن أعمالهم لن تزيد الشعب إلا صلابة، وأن المقاومة ستنخرط في جهود البناء والإعمار بعد سحق التمرد. وشددت الكلمات الختامية على الثناء للقوات المسلحة وشركاء العمل، مع الدعاء بالنصر والثبات والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وعودة المفقودين.