وسط حضور رسمي كبير ضم قيادات تربوية ورموزاً من المقاومة الشعبية بولايتَي الجزيرة والنيل الأبيض قرع المدير التنفيذي لمحلية المناقل الأستاذ عثمان يوسف أحمد الحاج صباح اليوم جرس انطلاقة جلسات امتحانات الشهادة الابتدائية بالمحلية.
هذا وقد أكد الأستاذ عبد الرحمن أبو إدريس مدير المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بالمحلية استقرار الأوضاع الأمنية داخل مراكز الامتحانات. مشيراً إلى أن عدد الجالسين بلغ 900 تلميذ وتلميذة موزعين على سبعة مراكز خمسة منها داخل مدينة المناقل، إضافة إلى مركز بالكريمت وآخر بقرية القفيل بوحدة ريفي المناقل.
من جانبه أوضح الأستاذ سامي محمد الطيب الشيخ مدير إدارة الطوارئ واللاجئين بوزارة التربية والتعليم ولاية النيل الأبيض أن انطلاق الامتحانات يأتي في إطار الشراكة الذكية بين ولايتَي النيل الأبيض والجزيرة لمنع أي تعثر في العملية التعليمية نتيجة تداعيات الحرب.
فيما أشار الأستاذ دفع الله محمد أحمد أبو رصاص رئيس تنسيقية اللجان التسيرية إلى أن الامتحانات تُعقد في ظل ظروف استثنائية، بسبب النزوح الكبير نحو محلية المناقل. كاشفاً عن مبادرة مؤتمر التعليم التي انطلقت بالشراكة بين ولايات الجزيرة، النيل الأبيض وكسلا لمعالجة تحديات القطاع التربوي.
بدوره جدد الشيخ أبو ضريرة دعمه المتواصل للعملية التعليمية. مشيداً بدور ولاية النيل الأبيض وجهودها المستمرة لإنجاح التعليم وسط مراكز الإيواء بمحلية المناقل، تفادياً لحدوث خلل في خريطة التقويم التربوي .
إلى ذلك أعرب المدير التنفيذي عن ارتياحه للتوأمة بين ولايتَي الجزيرة والنيل الأبيض في مجال التعليم. مؤكداً إلتزام المحلية بتقديم الدعمين المادي والمعنوي لتعزيز العملية التربوية، ومباركته مبادرة مؤتمر التعليم الرامية إلى إيجاد حلول شاملة لقضايا التعليم في الولايات المتأثرة بالحرب.