دشّنت المقاومة الشعبية بولاية الجزيرة صباح اليوم، مشروع سلة رمضان وكسوة العيد لدعم الأسر الفقيرة والمتعففة، بالتنسيق مع منظمة ذي النورين ومنظمة المساعي الحميدة، وذلك في ظل التحديات الإنسانية الراهنة.
من جانبه أشاد الأستاذ مرتضى البيلي الأمين العام لحكومة ولاية الجزيرة وممثل الوالي بالدور البارز للمنظمات الخيرية وأهل الخير الذين قدّموا الكثير للولاية في ظل الظروف الاستثنائية. كما أكد أن منظمة المساعي الحميدة لها إسهامات واضحة في عدد من المدن. مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب البناء والتعمير بعد تجاوز محنة الحرب.
وأضاف قائلا: “خرجنا من ابتلاء الميليشيات متماسكين، وهدفنا الآن إعادة الإعمار. وأضاف الجزيرة آمنة ومستقرة وخالية من المجرمين وسنعمل جميعًا من أجل التنمية”. كما أشار إلى أن عودة التيار الكهربائي تسير بوتيرة متسارعة، رغم حجم الضرر الكبير الذي طال البنية التحتية.
من جهته أوضح الأستاذ محمد عثمان الزبير رئيس منظمة المساعي الحميدة أن المنظمة نشأت في ظل ظروف صعبة وسُجّلت على المستوى القومي لمساندة النازحين، حيث تدير حاليًا أكثر من 30 تكية لمساعدة المحتاجين، مع دعم مباشر من حكومة الولاية وديوان الزكاة.
بدوره أكد عاصم عثمان رئيس منظمة ذي النورين أن المنظمة بدأت نشاطها منذ عام 2003م. مشيرًا إلى أن مشروع السلال الرمضانية يستهدف خمس ولايات وكان نصيب ولاية الجزيرة 400 سلة غذائية. إضافة إلى 20 طنًا من كسوة العيد سيتم توزيعها على الولايات المستهدفة.
مما يجدر ذكره أنّ هذا التدشين في إطار الجهود المستمرة لتخفيف معاناة المواطنين وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.