كد الفريق إبراهيم الماظ مستشار رئيس حركة العدل والمساواة وعضو قيادة القوات المشتركة أن حكومة ومواطني ولاية الجزيرة تمكنوا من دحر تمرد قوات الدعم السريع وطرد “شياطين الإنس والجن” – على حد تعبيره – خارج حدود الولاية؛ بفضل وحدة الصف الشعبي والمؤسسي.
جاء ذلك خلال مخاطبته حشداً من العائدين طوعاً من العاصمة المصرية القاهرة إلى ولاية الجزيرة في رحلة نظمت بدعم مباشر من والي الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير. ووصف الماظ عودة المواطنين بأنها دليل حي على رفض استهداف العاصمة الإدارية بورتسودان. قائلاً إن تلك العودة تعزز التمسك بالقوات المسلحة والقوات المشتركة، وتؤكد عمق انتماء أهل الجزيرة للوطن.
كما أشاد الفريق الماظ بمبادرة الوالي؛ مشيراً إلى أن تكفله بتوفير البصات لنقل المواطنين يعكس حرصه على إعادة الجزيرة إلى دورها الريادي كـ”سلة غذاء” ترفد الاقتصاد الوطني.
من جانبه أثنى الصحفي هيثم موسى منسق مبادرة العودة الطوعية على دعم والي الجزيرة؛ واعتبر المبادرة تجسيداً حقيقياً لشعار “جيش واحد، شعب واحد”. كما دعا بقية مؤسسات الولاية إلى تبني ذات النهج في تسهيل قوافل العودة الطوعية.
في السياق ذاته أكد مدير شركة نسور الوادي الجهة المنفذة لرحلات العودة استعداد الشركة الكامل لدعم المبادرات الوطنية المشابهة. معتبراً ذلك “واجباً وطنياً تجاه أهل السودان”.