في احتفال كبير بمناسبة العيد السبعين للقوات المسلحة السودانية، أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي ولاية الجزيرة، أن القوات المسلحة السودانية هي رمز للشموخ الوطني والتماسك الاجتماعي والثقافي، مشيرًا إلى دورها الأساسي في حماية الوطن من الفتن والمؤامرات. واعتبر القوات المسلحة بمثابة الشمس التي تطرد ظلام التآمر، والصخرة التي تتحطم عليها كل المحاولات التي تستهدف استقرار البلاد.
جاءت تصريحات والي الجزيرة خلال مشاركته في احتفالات الفرقة الأولى مشاة بمدينة المناقل، العاصمة الإدارية للولاية، بحضور اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد، قائد الفرقة الأولى مشاة، واللواء شرطة عبدالاله علي أحمد، مدير شرطة الولاية، والشيخ عبدالمنعم موسى أبو ضريرة، رئيس لجنة الإعمار والإسناد بالولاية، إلى جانب قيادات المقاومة الشعبية وضباط وضباط صف وجنود الفرقة الأولى مشاة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين.
وأشاد اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد، قائد الفرقة الأولى مشاة، بتضحيات أبناء القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة السودانية ستظل دائمًا درعًا للوطن، وستواصل التصدي لكل المحاولات التي تستهدف سيادته وأمنه.
كما أكد العميد الركن عبدالرحيم عبدالله كافي، قائد اللواء الأول ورئيس اللجنة المنظمة للاحتفال، على الدور التاريخي للقوات المسلحة في الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها، معربًا عن أمله في أن يأتي العيد القادم والقوات المسلحة أكثر قوة ومنعة، والبلاد في مزيد من التقدم والازدهار.
تخللت الاحتفال العديد من الفعاليات، بما في ذلك العرض العسكري للقوات المشاركة، وفقرات فنية متنوعة قدمها الفنان أسامة الحوري، بالإضافة إلى لوحة من التراث الثقافي السوداني قدمتها فرقة الفنون الشعبية، حيث كانت رقصة الكمبلا هي أيقونة الاحتفال التي تفاعلت معها الحشود بحماس.
وخرج الاحتفال بصورة تليق بعظمة المناسبة الوطنية، التي جلبت الفخر والسعادة لكل الشرفاء في البلاد.