أكد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي ولاية الجزيرة، أن قضية الأوراق الثبوتية كانت تشكل إحدى الهواجس الرئيسية لسكان الولاية، مشيرًا إلى أن الأحداث التي شهدتها حاضرة الولاية دفعت المواطنين للبحث عن حلول لاستخراج مستنداتهم الرسمية. جاء ذلك خلال افتتاح مكتب جوازات المناقل، بحضور لجنة أمن الولاية والشيخ عبد المنعم موسى رئيس لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار إلى جانب المدير التنفيذي لمحلية المناقل الأستاذ عثمان يوسف ولفيف من قيادات القوات المسلحة والشرطة.
من جانبه أوضح اللواء شرطة عبد الإله علي سعيد مدير شرطة ولاية الجزيرة أن الشرطة تؤدي دورها بحمل السلاح لحماية الوطن وخدمة المواطن في الوقت نفسه. مشيرًا إلى أن افتتاح مكتب جوازات المناقل سيضع حدًا لمعاناة السفر والبحث عن الوثائق الثبوتية. ووجّه الضباط وضباط الصف والجنود العاملين في إدارة الجوازات بتقديم أفضل الخدمات الإجرائية وتسهيل الإجراءات للمواطنين. كما أشاد بمساهمة جميع الجهات في تنفيذ هذا المشروع الخدمي. معلناً عن يوم مفتوح للعلاج المجاني تكريماً لسكان المنطقة؛ بالإضافة إلى توفير خدمة “الشنطة الجوالة” لاستخراج الجوازات.
من جانبها، أكدت مقدّم شرطة ميساء الأمين محمد مدير جوازات المناقل أن افتتاح نافذة لاستخراج الجواز الإلكتروني جاءت بهدف تخفيف معاناة المواطنين؛ كأحدى ثمار معركة الكرامة التي تخوضها الشرطة في خدمة الشعب. وأضافت أن ضعف الإمكانيات لن يثني الشرطة عن أداء دورها الريادي. مؤكدةً أن إدارتها ستميز نفسها بسهولة الإجراءات وحسن التعامل مع المواطنين علاوةً على أنها ستواصل العمل بمهنية عالية وخبرة كبيرة لضمان أمن المجتمع وخدمته.