محلية المناقل: تحديات النزوح وطوارئ فصل الخريف
في ظل الأوضاع الحالية، تعتبر ملفات النزوح وطوارئ فصل الخريف من أبرز القضايا التي تعمل عليها محلية المناقل بجهد كبير. وأكد الأستاذ عثمان يوسف، المدير التنفيذي لمحلية المناقل، أن المحلية تحتضن عشرات الآلاف من المتأثرين بالحرب، وهم في حاجة ماسة لتوفير المأوى والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الأمن والاستقرار.
وأشار يوسف إلى الجهود التي بذلتها المحلية لتلبية هذه المتطلبات بالتنسيق مع المنظمات الطوعية الداعمة، وذلك لتوفير جميع الضروريات اللازمة. وتحدث عن الاستعدادات الجارية لموسم الخريف، والتي تشمل ربط الأحياء الطرفية بالمدينة عبر الردميات الداخلية وتأهيل الردميات التي تحتاج إلى ترميم بتكلفة عشرة ملايين جنيه، ساهمت المحلية بمبلغ سبعة ملايين منها، بينما تكفلت وزارة البنى التحتية بالمبلغ المتبقي. بالإضافة إلى ذلك، تم صيانة طريق المناقل القرشي الأعوج بالتضامن مع محلية القرشي حسب توجيه السيد الوالي.
وأكد يوسف أن المحلية في حالة استعداد تام من حيث الآليات والمعدات، مع توفير المواسير وتشوين كميات مقدرة من التراب لعمل الردميات وردم البرك وتأهيل الكباري بتكلفة تتجاوز 13 مليون جنيه. كما تم فتح جميع المصارف وردم البرك حتى لا تتأثر البيئة بالاحتقانات المائية المصاحبة لفصل الخريف.
من الجانب الصحي، أشار يوسف إلى أن المحلية طلبت من المنظمات والولاية توفير المبيدات لرش المسطحات المائية لمحاربة الطور المائي والطور الطائر من الحشرات، ودعا المواطنين إلى عدم رمي النفايات والمخلفات في المجاري والكباري، والاستفادة من المكبات الخاصة حتى يتمكن العمال من نقلها إلى المحارق خارج المدينة، لتفادي توالد النواقل والحشرات الضارة التي تتسبب في حدوث مختلف الأمراض الفصلية.
وفي الختام، أعرب يوسف عن أمله في أن تتحرر الولاية من قبضة التمرد، وأن يكون فصل الخريف خريف خير وبركة على جميع المواطنين.