مدينة المناقل، ولاية الجزيرة – افتتح الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي ولاية الجزيرة، صباح اليوم صيدلية “الإستجابة” بمباني الهلال الأحمر السوداني في مدينة المناقل، العاصمة الإدارية لولاية الجزيرة. شهد حفل الافتتاح حضورًا واسعًا من القيادات التنفيذية، بينهم الأستاذ طارق عبدالرحمن، وزير الشباب والرياضة ورئيس لجنة الإيواء، واللواء أمن عماد الدين سيد أحمد، مدير جهاز المخابرات العامة بولاية الجزيرة، والعميد شرطة حقوقي دكتور خالد محمد نور، إضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارة الصحة والهلال الأحمر السوداني.
والي ولاية الجزيرة يؤكد أهمية توفير الأدوية الأساسية للفئات المحتاجة
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد والي ولاية الجزيرة على أهمية توفير الأدوية الأساسية للرعاية الصحية، مشددًا على ضرورة تلبية احتياجات المرضى، خاصة الفقراء والوافدين الذين لجأوا إلى ولاية الجزيرة من المناطق المتضررة. ودعا سيادته وزارة الصحة الاتحادية إلى مضاعفة جهودها لتوفير الأدوية الضرورية، لا سيما تلك المتعلقة بالأمراض المزمنة، نظرًا للعدد الكبير من الوافدين المتمركزين في المناطق الآمنة داخل الولاية. كما وجه نداءً عاجلًا لإشراك رجال الأعمال والخيرين في منظومة الشركاء لتوفير العلاج المجاني.
دعم الشراكات في المجال الصحي
من جانبه، أكد دكتور حبيب الله النور محمد أحمد، مدير إدارة الصيدلة والسموم بولاية الجزيرة، أن وزارة الصحة ملتزمة بتوفير الأدوية والعلاجات الضرورية، مثمنًا دور الشراكات في المجال الصحي، مشيرًا إلى جهود الخيرين وإسهاماتهم الفاعلة في دعم الخدمات الصحية.
صيدلية “الإستجابة” تلبي احتياجات الوافدين في مراكز الإيواء
الأستاذ سمير عثمان، المدير التنفيذي للهلال الأحمر السوداني بولاية الجزيرة، أوضح أن صيدلية “الإستجابة” تمثل شراكة مثمرة بين وزارة الصحة وإدارة العلاج المجاني والدعم العالمي والهلال الأحمر السوداني. وأشار إلى أن الصيدلية توفر أدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري، بالإضافة إلى المحاليل الوريدية والأدوية المتعلقة بالجهاز العصبي والملاريا. ولفت إلى أن الصيدلية تغطي احتياجات الوافدين في مختلف مراكز الإيواء عبر عيادات ووحدات طبية موزعة داخل وخارج مدينة المناقل.
إشادة بدعم والي ولاية الجزيرة للخدمات الصحية
في ختام الحفل، أشاد الأستاذ سمير عثمان باهتمام والي ولاية الجزيرة بالخدمات الطبية والعلاجية، ورعايته للمؤسسات الصحية لضمان توطين العلاج في المناطق الآمنة داخل الولاية.