كتبتها: ريم يونس
في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها ولاية الجزيرة، يقف والي ولاية الجزيرة المكلف، الطاهر إبراهيم الخير، كرجل في زمن التحدي. فمن خلال جهوده الكبيرة وحراكه الميداني اليومي، يسعى إلى تحقيق الأهداف الخدمية التي تصب في مصلحة المواطن رغم التحديات الجسام.
العمل الميداني الدؤوب: يتابع الطاهر إبراهيم الخير سير العمل والأداء في مختلف المجالات الخدمية، مصراً على أن يكون في قلب الحدث داخل الولاية، حيث اتخذ من مدينة المناقل عاصمة إدارية لإدارة شؤون الولاية ومعالجة الإشكاليات أول بأول. كان التحدي الأكبر أمامه هو خدمة المياه بمدينة المناقل، حيث تم معالجة الأزمة بتزويد الآبار بوحدات الطاقة الشمسية، التي تم تركيبها في معظم قرى المناقل في زمن قياسي.
القطاع الصحي: لم تقتصر جهود الوالي على معالجة أزمة المياه فقط، بل امتدت إلى القطاع الصحي. فقد نجح في إعادة خدمة التأمين الصحي لمستشفى الأطفال بالمناقل، مما أسهم في تخفيف الأعباء المادية عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
موسم الحصاد: الملف الأبرز الذي حقق فيه والي الجزيرة نجاحاً كبيراً هو موسم حصاد القمح في محليتي المناقل والقرشي. فقد تمكنت حكومة الجزيرة من إدارة هذا الملف بفعالية، وبدأت الترتيبات للإعداد للموسم الصيفي، حيث تم بالفعل زراعة مساحات كبيرة. عقدت حكومة الولاية العديد من الاجتماعات لتوفير التقاوي والمعينات الزراعية لضمان نجاح الموسم.
معاش الناس: أولى الوالي اهتماماً كبيراً لمعاش الناس، حيث أجرى جولات ميدانية تفقدية للأسواق للوقوف على انسياب السلع وأوزان الخبز. تم تحديد أسعار الخبز بواقع ثمانية قطع بألف جنيه، مع التشديد على ضرورة الالتزام بالجودة والمواصفات.
التحديات والإنجازات: رغم التحديات الكبيرة، إلا أن عزيمة الوالي وتحمله للمسؤولية التي كلف بها جعلته يتحدى كل المعوقات ويعمل وفقاً لما هو متاح. بفضل جهوده المستمرة وحراكه المتصل، استحق الطاهر إبراهيم الخير لقب “البلدوزر”، ليكون رمزاً للعمل الجاد والتفاني في خدمة ولاية الجزيرة وشعبها.
