بقلم: شموخ عمر
إدارة وسط التحديات
على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تعيشها ولاية الجزيرة وما لحق بها من دمار وخراب متعمد من المليشيا الإرهابية المتمردة، إلا أن والي ولاية الجزيرة المكلف الطاهر إبراهيم نجح في إدارة العديد من الملفات من خلال تواجده بمدينة المناقل العاصمة الإدارية لحكومة الولاية.
القطاع الخدمي وإعادة الإعمار
أولى والي الجزيرة اهتماماً كبيراً بالقطاع الخدمي في المناطق الآمنة وإعادة إعمار القرى المحررة من التمرد. شاهدنا وتابعنا جولاته ووقوفه ميدانياً على إعادة خدمات المياه والكهرباء واستخدام الطاقة كحلول ناجعة لإعادة خدمة المياه لبعض القرى والمناطق.
مراقبة الأسواق وتوفير السلع
اهتم والي الجزيرة بمعاش الناس، حيث ظل يتفقد ميدانياً حركة الأسواق وانسياب السلع الاستراتيجية. شدد على ضرورة الالتزام بأوزان الخبز مع وضع رقابة لصيقة حتى لا يكون هناك تلاعب بقوت الشعب.
دعم التعليم والصحة
لم ينسَ والي الجزيرة العملية التعليمية، حيث وجه بضرورة مواصلة طلاب الدراسات العليا وانخراطهم في الدراسة. كما أولى ملف الخدمات الصحية أولوية قصوى، وشاهدنا عودة خدمات التأمين الصحي لمستشفى الأطفال بالمناقل بعد انقطاع دام عامين. اعتبر المراقبون هذه الخطوة الأهم التي يمكن أن تخفف من كاهل المواطن وتحمل عنه أعباء ثقيلة.
التحضيرات للموسم الزراعي
يعد ملف الموسم الزراعي الأهم، خاصة وأن ثلث مساحة الجزيرة خرجت عن الخدمة بسبب الجنجويد. رغم ذلك، بدأت التحضيرات للعروة الصيفية في محليتي المناقل والقرشي، وهي من أكبر المحليات المنتجة للمحاصيل الزراعية. كل هذه الجهود تمضي على قدم وساق مع المجهود الحربي والانتصارات الساحقة التي تحققها قواتنا المسلحة في محور المناقل الغربي.
