احتفلت محلية أم القرى بولاية الجزيرة أمس بانتصارات القوات المسلحة واسترداد القصر الجمهوري من قبضة المليشيا المتمردة. مؤكدة دعمها الكامل للقوات المسلحة واستعدادها لتجهيز قوة قوامها 8,000 مقاتل تحت اسم “فيلق أم القرى”، بهدف تأمين الولاية من أي تهديدات أمنية.
وخلال الاحتفال تعهد الأستاذ مرتضى البيلي الأمين العام لحكومة ولاية الجزيرة بمعالجة كافة قضايا المنطقة والعمل على إعادة تطبيع الحياة في الولاية. مشددًا على رفض العنصرية والجهوية، ومؤكدًا التنسيق المستمر مع جميع الجهات لضمان أمن واستقرار المواطنين.
من جانبه أكد الأستاذ محمد عثمان الزبير أمير المستنفرين بمحلية أم القرى وقوفهم مع حكومة الولاية في جهود التنمية والإعمار. مشيرًا إلى ضرورة الاستجابة لمطالب المحلية، خاصة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية للطريق الرئيسي وتأهيل المستشفى ودعم مشروع الرهد الزراعي.
في السياق ذاته شدد اللواء عبد الله الطريفي رئيس المقاومة الشعبية والاستنفار بولاية الجزيرة على أن الخطر الأكبر الذي يواجه الولاية يتمثل في العناصر المتعاونة مع المليشيا. مؤكدًا استمرار عمليات التدريب العسكري لتعزيز الأمن، والعمل على التصدي لكل من يسعى لزعزعة استقرار المنطقة.
وتأتي هذه التحركات في إطار جهود محلية أم القرى لتعزيز الأمن والاستقرار في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد.