دشّن والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير إعادة البث لإذاعة ود مدني بعد انقطاعها منذ استيلاء الميليشيات على المدينة.
إلى ذلك هنأ السيد الوالي مواطني الولاية بعودة “صوت الجزيرة”، مشيرًا إلى أهمية وجود الإذاعة في هذه المرحلة الحرجة. كما وجّه رسالة شديدة اللهجة للمتجمعين في نيروبي وغيرها من الفنادق. متهمًا إياهم بمحاولة تشكيل حكومة موازية، ومؤكدًا أن الشعب السوداني يرفض أي كيان غير شرعي ويصطف خلف قيادته وقواته المسلحة.
من جانبه، هنأ مدير شرطة الولاية، اللواء عبد الإله علي أحمد، الشعب السوداني وخاصة مواطني الجزيرة بالانتصارات التي تحققت ودحر العدو. معتبرًا أن استئناف بث الإذاعة يمثل انتصارًا جديدًا للولاية.
بدوره، أشار مدير المخابرات العامة بالولاية اللواء عماد الدين سيد أحمد، إلى أهمية دور الإذاعة في المرحلة الحالية حيث تسعى الولاية إلى إعادة ترتيب أوضاعها والمضي قدمًا في مشروعات البناء والإعمار، لافتًا إلى دور الإعلام في توحيد وجدان الشعب السوداني.
في السياق ذاته أشاد وزير الثقافة والإعلام بالولاية، الهادي علي بوب، بجهود المهندسين التي أسهمت في إعادة البث. مؤكدًا أهمية إذاعة ود مدني في ظل الظروف الراهنة.
فيما أكد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية اللواء (م) عبد الله الطريفي أن عودة الإذاعة في هذا التوقيت التاريخي تعزز مسيرة الانتصارات وتدعم معركة الكرامة.
كما كشف المتحدث باسم هيئة البث عبد العظيم بشير محمد عن حجم الأضرار التي لحقت بإذاعة وتلفزيون ود مدني جراء اعتداءات الميليشيات، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بُذلت لإعادة البث، وموجهًا التهاني لحكومة الولاية ومستمعي الإذاعة بعودة الحياة إليها.
