تفقد والي ولاية الجزيرة، الطاهر إبراهيم الخير برفقة اللجنة الأمنية بالولاية ووزيري المالية والبنى التحتية والمدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى الأوضاع في الميناء البري بمدينة مدني ووقفوا على حجم الدمار الكبير الذي خلفته المليشيات.
من جانبه أكد الوالي ضرورة الإسراع في إزالة الأنقاض وإصلاح الأضرار التي لحقت بالميناء لإعادته إلى سابق عهده، وتجهيزه لاستقبال المواطنين والمركبات في أقرب وقت ممكن.
فيما قدم رئيس إدارة المخابرات بولاية الجزيرة اللواء عماد الدين سيد أحمد ملاحظات بشأن الأوضاع. داعياً إلى تسريع العمل في إزالة المخلفات وتجهيز الميناء لاستقبال حركة السفر والمستنفرين في أسرع وقت.
إلى ذلك صرح مدير الميناء البري اللواء (م) أمير أحمد هاشم أن حجم الدمار الذي تعرض له الميناء كبير، مشيراً إلى تشكيل لجنة متخصصة لحصر الأضرار، التي شملت احتراق المنطقة الشمالية الخاصة بالبصات السفرية ونهب الكوابل وتحطيم جميع النوافذ الزجاجية، إلى جانب العديد من مظاهر التخريب الأخرى. وأضاف قائلا أن الجهود جارية لإنجاز أعمال الإصلاح بسرعة، وتوفير كافة الترتيبات اللازمة لإعادة تشغيل الميناء ليكون مهيأً لاستقبال المواطنين العائدين إلى ديارهم بأمان.
