وقف والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير برفقة اللجنة الأمنية ولجنة الإسناد والإعمار وممثل وزير الصحة والمدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة على مراحل تأهيل مركز صحي ود ربيعة وترقيته إلى مستشفى حكومي متكامل.
جاء ذلك ضمن جهود حشد مجتمعي من أهالي وحدة المدينة عرب لإكمال النواقص وضمان توفر كافة التخصصات الطبية والعنابر والكادر طبي مؤهل.
دعم حكومي ومجتمعي لترقية الخدمات الصحية:
أكد والي الجزيرة التزام حكومته بتطوير المركز إلى مستشفى شامل وفق الخارطة الصحية للولاية، مشيرًا إلى اكتمال تجهيز غرفة العمليات بأحدث الأجهزة. وأضاف أن المركز الصحي قدم خدمات علاجية متميزة خففت العبء عن مستشفى المناقل، مشيداً بجهود المتحرك الغربي ولجنة الإسناد والإعمار في تحقيق هذا الإنجاز.
خطة وزارة الصحة لتطوير المستشفى:
صرح د. طارق العجوة، ممثل وزارة الصحة، أن الوزارة تعمل على إعداد خارطة صحية شاملة لترقية المركز إلى مستشفى متكامل يخدم سكان المنطقة والمتحرك، مؤكداً التزام الوزارة بتوفير الأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لتخفيف الضغط على مستشفيات المنطقة.
دور لجنة الإسناد في الإعمار:
أوضح الشيخ عبدالمنعم أبو ضريرة رئيس لجنة الإسناد والإعمار أن اللجنة تعمل على $توفير الكوادر الطبية المدربة والمعدات اللازمة. مشيراً إلى تجهيز كتيبة طبية تتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة.
إشادات بجهود المجتمع المحلي:
غيما عبَّر د. فضل المولى عبد الكريم ممثل مجتمع ود ربيعة، عن شكره لحكومة الولاية والجهات الأمنية ولجنة الإسناد لدعمهم المستمر. مؤكدًا أن القرية التي تضم 30 ألف نسمة و10 آلاف نازح باتت أقرب لتحقيق تطلعاتها الصحية.
مطالب مستقبلية:
أكد النقيب أنس مبارك، قائد السرية الطبية بود ربيعة والمدير العام للمستشفى، أن المركز أصبح صرحاً طبياً متكاملاً بوجود 40 كادراً طبياً في مختلف التخصصات، بيد أنه شدد على الحاجة إلى غرفة بنك دم وأنابيب أوكسجين إضافية لضمان استمرارية الخدمات.
ختاماً دعا والي الجزيرة كافة الجهات المعنية إلى مواصلة دعم هذا المشروع الحيوي، الذي يمثل نموذجاً للتكامل بين الحكومة والمجتمع المحلي.
