وقف والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير برفقة مدير عام الشرطة السودانية الفريق أول خالد حسان ومدراء الإدارات الاتحادية ومدير شرطة الولاية واللجنة الأمنية بالولاية وقفوا على الدفعة الأولى من المعينات الشرطية المقدمة لدعم شرطة الولاية. وشملت هذه المعينات 30 عربة دوريات ناقلات جنود 6 شاحنات ZS محملة بالمواد الغذائية ومجموعة من الدراجات النارية لدعم العمل الميداني والدوريات، بهدف تعزيز الأمن الداخلي ومحاربة الظواهر السالبة. كما تلقت اللجنة تنويراً عسكرياً من قيادة الفرقة الأولى مشاة حول الوضع الأمني بالولاية.
هذا وقد أشاد والي ولاية الجزيرة بمجهودات الشرطة السودانية وعلى رأسها مدير عام الشرطة في حفظ الأمن الداخلي. واعتبر أن هذه المعينات تشكل إضافة حقيقية لقدرات شرطة الولاية. كما أثنى سيادته على دور القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة وهيئة العمليات والمستنفرين. مؤكداً أن الولاية ستستعيد خدماتها الحيوية قريباً. وترحم على أرواح الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه أكد الفريق أول خالد حسان مدير عام الشرطة السودانية خلال الزيارة، أن زيارته لمدينة ود مدني تأتي في إطار تفقد القوات العاملة والتأكد من جاهزيتها وانتشارها الميداني. وأشار إلى توفير دفعة أولى من المعينات الأمنية، مع وعود بوصول دفعات ثانية وثالثة قريباً. وأضاف أن جميع مدراء الإدارات سيباشرون مهامهم قريباً. مشيراً إلى أن الخدمات تسير بوتيرة ممتازة وأن مصنع استخراج الجوازات سيستأنف عمله قريباً في مدني.
فيما أوضح اللواء عبدالإله علي مدير شرطة ولاية الجزيرة، أن ضباط وضباط الصف على أهبة الاستعداد لحماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم. وأكد أن القوات الشرطية تعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة. وأشار إلى الانتشار الميداني المكثف الذي شمل مختلف مناطق الولاية، مدعوماً بجهود كبيرة من القيادة الشرطية والوزارة.
في سياق الزيارة أعرب الشيخ عبدالمنعم أبوضريرة، رئيس لجنة الإسناد والإعمار عن فخره بتكريمه من قبل الشرطة. مؤكداً دعمه المتواصل لمبادرات الشرطة وبرامجها.
جدير بالذكر أنَّ هذه الزيارة
تركت أثراً طيباً في نفوس قوات الشرطة، حيث أسهمت في رفع الروح المعنوية، وشكلت دافعاً كبيراً للعطاء والعمل الميداني. واختتمت الزيارة ببرنامج تكريمي لأحد رموز المجتمع تقديراً لإسهاماته الوطنية.