تفقد والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، يرافقه أعضاء اللجنة الأمنية ومدير هيئة المخابرات بالولاية وقيادات القوات النظامية والمقاومة الشعبية، محلية الكاملين بعد استعادتها. مؤكدين بذلك عودة جميع محليات الولاية إلى سيطرة الدولة. ووقف الوفد على حجم الدمار الذي طال المؤسسات الحيوية، بما في ذلك المستشفى ومباني جهاز المخابرات وقسم الشرطة ورئاسة المحلية.
وخلال زيارته هنأ والي الجزيرة المواطنين باستعادة الكاملين، مشددًا على أن القوات المسلحة وجهاز المخابرات والشرطة وهيئة العمليات والمستنفرين يعملون جميعًا على تأمين المنطقة وإعادة الاستقرار. كما حث المواطنين على عدم اللجوء إلى أخذ الحقوق بالقوة. مشيرًا إلى أن مثلث العدالة من شرطة وقضاء ونيابة، ستتولى المحاسبة وفق القانون.
كما أكد سيادته التزام الحكومة بتوفير الخدمات، معلنًا عن تعيين مدير تنفيذي جديد لمحلية الكاملين، والذي سيباشر مهامه قريبًا، بالإضافة إلى إرسال قافلة غذائية ودوائية لدعم المواطنين.
من جانبه أكد اللواء ركن عبد المنعم عبد الباسط أن استعادة الكاملين جاءت بفضل تضحيات المواطنين، متعهدًا بمواصلة القتال حتى تحرير كل السودان مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية تقف بقوة إلى جانب القوات المسلحة في معركتها الوطنية.
أما اللواء عماد الدين سيد أحمد، مدير جهاز المخابرات العامة، فقد شدد على أن الانتصارات التي تحققت تعكس قوة الدولة. مؤكدًا أن الجهاز سيعود أقوى مما كان.
وفي السياق ذاته أكد اللواء عبد الإله علي مدير شرطة الولاية أن الشرطة ستستعيد انتشارها لضمان الأمن. داعيًا أي مواطن لديه مظلمة إلى اللجوء للشرطة لضمان حقوقه وفق القانون.
بدوره أوضح د. فاروق أحمد المدير الطبي بمستشفى الكاملين أن المستشفى تعرض لأضرار جسيمة، لكن الفرق الطبية بدأت في استئناف العمل. داعيًا الكوادر الصحية للعودة والمساهمة في تقديم الخدمات للمواطنين. معربًا عن شكره لحكومة الولاية على استجابتها السريعة لمتطلبات إعادة تشغيل المستشفى.
