ترأس الأستاذ عثمان يوسف الحاج المدير التنفيذي لمحلية المناقل إجتماع اللجنة العليا للعودة الطوعية إلى المدن والقرى الآمنة بولاية الجزيرة بعد تحريرها من قوى التمرد. شارك في الاجتماع العميد ركن أحمد المنسي قائد اللواء الثالث مشاة والعقيد أحمد حسن مدير شرطة المحلية والمقدم أمن معتز حامد من جهاز المخابرات العامة والاستخبارات إضافة إلى المستشار القانوني وديوان الزكاة والغرفة العامة للنقل وأصحاب البصات وعدد من الجهات ذات الصلة.
فيما أكد الأستاذ ياسر محمود نائب أمين ديوان الزكاة بولاية الجزيرة، على استمرار الديوان في دعم المتأثرين بالحرب والنازحين حتى يتمكن الجميع من العودة إلى ديارهم بسلام. وأشار إلى أن الديوان كان حاضراً في جميع مراحل تخفيف معاناة المواطنين جراء النزوح.
من جانبه أعلن الشيخ عبدالمنعم موسى أبو ضريرة، رئيس لجنة الإسناد وإعادة الإعمار، عن توفير 10 مركبات يومياً لمدة شهر لترحيل النازحين، مع التركيز على إعادة إعمار المناطق المحررة بعد دحر الميليشيات.
إلى ذلك أوضح المدير التنفيذي لمحلية المناقل أن المحلية سخّرت كافة إمكانياتها لإعادة النازحين إلى قراهم ومدنهم الآمنة. وأشار إلى ترحيل 1835 أسرة إلى محلية جنوب الجزيرة بتكلفة مالية تجاوزت 30 مليون جنيه. وأضاف أن انتهاء الحرب في الجزيرة وبدء برنامج العودة الطوعية يعكسان نهاية فصول التمرد المأساوية، مع التأكيد على أمان قرى جنوب الجزيرة، مما يشجع على العودة واستئناف رحلات التفويج إلى مدن مثل ود مدني والمحليات الأخرى.
كما أكد الأستاذ عثمان الحاج توفير الغذاء والخدمات الطبية والاحتياجات الأساسية للعائدين، موجهاً شكره للقوات المسلحة والشركاء لدورهم في استعادة الأمن، وكذلك للمغتربين لدعمهم الكبير للأسر النازحة.
واختتم الأمير عوض الجيد نعيمة أمير الكواهلة، بالإعلان عن برنامج متكامل لاستقرار العائدين تحت إشراف الشيخ عبدالمنعم موسى أبو ضريرة ولجان مختصة تعمل على تحقيق هذا الهدف.
